قال العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إن غزة خرجت مرفوعة الرأس من معركتها الأخيرة مع الباطل، ولن تنخفض لها راية بعد ذلك إن شاء الله، مذكرا بقوله تعالى "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون".

وفي خطبة الجمعة 9محرم 1434هـ من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن غزة ستظل عزيزة، وما حدث أخيرا هو معركة بين حق وباطل، بين إيمان وكفر، بين عدل وظلم.

وأشاد فضيلته بدور الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذين وقفوا ضد جبروت الصهاينة، الذين طغوا في البلاد، وأبوا أن يرضخوا لهم، وطلبوا منهم أن يوقفوا هذا العدوان بشروطهم حتى رضخت إسرائيل وأذعنت. كما أشاد بالوفود الكريمة التي ذهبت لمساندة أهلنا في غزة.

وقال الشيخ القرضاوي إن غزة ستظل قوية عزيزة بعزة الله تبارك وتعالى، وبإيمان المؤمنين، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

* استمع للخطبة