رابطة العالم الإسلامي |
الدوحة – عاد إلى العاصمة القطرية العلامة الدكتور يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – بسلامة الله، قادما من مكة المكرمة، حيث شارك في أعمال "المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها"، الذي أقامته رابطة العالم الإسلامي برعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وسيلقي فضيلته خطبة الجمعة 23 يناير بمشيئة الله تعالى بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، وستكون خطبته تحت عنوان "دروس من صمود المقاومة في غزة".
وكان فضيلته قد ألقى بحثا أمام المؤتمر حول "الفتاوى الشاذة وخطرها على الأمة". ودارت محاور المؤتمر حول: الفتوى وأهميتها، الفتوى وتأكيد الثوابت الشرعية، الاجتهاد الجماعي وأهميته في مواجهة مشكلات العصر، تغيير الفتوى، الفتاوى الشاذة وخطرها، التلفيق، تنظيم الفتوى.. أحكامه وآلياته، فتاوى الفضائيات.. الضوابط والآثار".
ووفق صحيفة الشرق القطرية فقد سعى المؤتمر في الفترة بين 17-20 يناير الحالي، بمشاركة قرابة 300 عالم، إلى تأصيل المهام المتعلقة بالإفتاء وإصدار الفتاوى، ومعالجة المشكلات التي تتعرض لها الفتوى في هذا العصر، الذي كثر فيه المتصدون للإفتاء عبر المحطات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" والصحف، وبينهم من هم ليسوا من أهل الاختصاص، ما قد يسيء إلى الفتوى وإلى الشريعة الغراء جراء الجهل بأصول الفتوى وصحة الإفتاء.