الدوحة - عبر فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - عن شكره لقطر حكومة وشعبًا، واعتبر جائزة الدولة التقديرية التي حصل عليها أمس الأول ذات مغزى كبير، ولها في نفسه " وقع خاص وأهمية خاصة لصدورها من قطر".

وقال القرضاوي في تصريحات صحفية الثلاثاء عقب وصوله للدوحة:

"كما ذكرت في أغلب ما منحته من جوائز إنني لا اعتبرها (الجائزة) تكريمًا لشخصي، بل اعتبرها تكريمًا لتيار أمثله، هو تيار الوسطية والاعتدال والتجديد المنضبط، الذي أصبح والحمد لله سمة تمتاز بها صحوة الأمة في مجموعها، ولا يشذ عنها إلا القليل بتشدد يسيء إلى هذا الدين العظيم الذي نعتز بالانتماء إليه".

وأضاف القرضاوي - وفق ما ذكرت صحيفة الراية - : "لقد سرني الإعلان عن الجائزة، فمن طبيعة الإنسان أن يفرح وينشرح صدره، إذا قدم عطاء لقومه، فقالوا له: أحسنت. والحمد لله، قد قالها الشعب القطري الكريم كله، قبل أن تقولها الدولة رسميًا"، مشيرًا إلى أن قيمة الجائزة ليست في جانبها المادي، ولكن في رمزيتها واعتراف الدولة بجهود أبنائها.

وتابع فضيلته: أشكر قطر أميرًا وحكومة وشعبًا علي ما أولوني من تكريم متصل، آخره هذه الجائزة، وأشكر اللجنة المسئولة، والابن العزيز د. حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة، الذي اتصل بي مهنئا بالجائزة، كما أشكر كل من اتصل بي مهنئا، فجزاهم الله خيرًا جميعًا، وأعز قطر الحبيبة بالإسلام والعلم، وأتمنى لها مستقبلا باهرًا في شتي حقول العلم والمعرفة".