بعد إنشاء مركز بحوث السنة والسيرة بجامعة قطر بعدة سنوات: رأيت أن مراكز عدة أنشئت في داخل العالم الإسلامي وخارجه لخدمة السنة، بعضها تقوم عليه دول وجامعات أو مؤسسات رسمية، وبعضها يقوم على جهود أفراد نذروا أنفسهم لخدمة الحديث، مثل أخينا العلامة الدكتور محمد مصطفى الأعظمي.

ففكرنا في إقامة ندوة جامعة لتوحيد الجهود، وقد دعونا: ثلاثة أصناف من الناس:

أولا: علماء الحديث المشغولين بمثل ما نحن مشغولون به، سواء كانوا يمثلون دولا أم مؤسسات، أم يعملون فرادى لحساب أنفسهم.

ثانيا: العلماء الفنيين من رجال الحاسوب، المهتمين باستخدامه في خدمة السنة والعلوم الإسلامية.

طالع الحلقة