المتنصر المرتد مجدي علام منحنيا خلال مراسم تعميده

انتقد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي –رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- قيام بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بالتعميد العلني للصحفي المسلم مجدي علام (55 عاما) عشية عيد القيامة، مستفزا مشاعر المسلمين في أنحاء العالم.

جاء ذلك في بداية حديثه في حلقة عن حكم التبرع بالأعضاء ببرنامج "الشريعة والحياة" على قناة الجزيرة القطرية والتي أذيعت بتاريخ 30-3-2008.

قال القرضاوي ليس المهم في تنصره ليذهب إلى الجحيم، سينقص المسلمون واحدا، المليار ونصف المليار سينقصون واحدا، هم يزيدون أضعافا... نحن لا نأسف عليه، مثله لا يفرح ببقائه ولا يحزن على فراقه وخصوصا أن الجميع يعلم أنه عميل لإسرائيل يباهي بتردده على إسرائيل وبأنه أخذ جائزة من إسرائيل قالوا قدروا أنها مليون دولار أو غير ذلك، فمن خان أمته وخان وطنه لا يبعد أن يخون دينه.

البابا استفز المسلمين في العالم

وأضاف الذي يؤسفنا في الحقيقة هو أن البابا عمّد هذا الشخص علنيا، وأعلن ذلك في القنوات الفضائية وأجهزة الإعلام، وهذا يعتبر موقفا عدائيا واستفزازيا للأمة الإسلامية.

فلا يهمنا أن يتنصر إنسان قال إنه صار له خمس سنين كاثوليكي وهو كان يهاجم الإسلاميين ويهاجمني ويهاجم الإسلام ويهاجم القرآن.

نحن نأسف أن البابا يعمّد هذا ويعلن هذا الموقف الاستفزازي للأمة الإسلامية وكنا ننتظر من البابا بعد محاضرته التي أساء فيها إلى الإسلام ونبي الإسلام وعقيدة الإسلام وتاريخ الإسلام كنا ننتظر موقفا آخر.

الاتحاد والفاتيكان

وأضاف نحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جمدنا العلاقة مع الفاتيكان ومع البابا على خلفية الإساءات للني صلى الله عليه وسلم وللإسلام حتى يظهر موقفا آخر، فإذا بالموقف الآخر يزداد سوءا على سوء والعياذ بالله.

وأكد أن الإسلام أقوى وأقوى من كل ما يكيد له الكائدون {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}[التوبة:32-33].

وختم كلامه بقوله للأسف نحن نمد أيدينا إلى النصرانية وإلى الفاتيكان وإلى مجلس الكنائس وإلى... ولكن للأسف هم يمدون أيديهم بالعدوان.