الدوحة- عاد بسلامة الله إلى قطر فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي-رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أمس الإثنين 11-2-2008 بعد زيارة للقاهرة استمرت أسبوعا للإعداد لحفل نجله.

وسيستأنف فضيلة الشيخ فعالياته الدعوية ببرنامج "الشريعة والحياة"، ليحدثنا عن التعددية الدينية وقيم التسامح، ودور العالم والمؤسسة الدينية في مواجهة الفكر المنغلق، ولماذا لم تتحول التعددية الدينية وقيم التسامح إلى ثقافة عامة وملزمة؟.

حفل زفاف نجله

وكان العلامة القرضاوي قد وصل إلى القاهرة يوم الإثنين 4-2-2008؛ لإعداد حفل زفاف نجله أسامة على العروس إلهام محمد عبد المنعم، وقام بعقد الزواج بنفسه يوم الثلاثاء وسط حضور الأهل فقط؛ ثم أعقبه حفل مساء السبت 9-2-2008 أقيم في قاعة صغيرة بأحد فنادق القاهرة، وجمع نخبة من المفكرين والساسة والأصدقاء والمحبين.

وانقسم الحفل إلى قسمين: الأول حفل رسمي اقتصر على ضيوف الشيخ القرضاوي من الساسة والمفكرين ورجال الدين، في حين ضمت قاعة أخرى كبيرة أقارب العروس وباقي أصدقاء وأقارب العريس. وعلى مائدة واحدة جمعت رفقاء الدكتور القرضاوي اصطف المرشد العام مهدي عاكف الذي كان من أوائل الحضور، وكذلك الدكتور عبد الوهاب المسيري المنسق العام لحركة كفاية، والدكتور سيد دسوقي، والدكتور محمد عمارة، وفهمي هويدي، والدكتور مصطفى الفقي عضو الحزب الوطني الحاكم ورئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان المصري.