الجامع الكبير بالدوحة |
يلتقي فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي – رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - جمهوره الليلة 1-10-2007 بمسجد الجامع الكبير فى العاصمة القطرية الدوحة.
وكان جمهور فضيلة الشيخ قد تعود على الاستماع إلي دروس التراويح التي يلقيها القرضاوي في الليالي الرمضانية في كل عام بمسجد الجامع الكبير، وهو ما افتقدوه هذا العام نظراً للحالة الصحية لفضيلته. وكان الأطباء قد طالبوا الشيخ بالراحة التامة عقب إصابته بوعكة صحية ألمت به أخيراً فى أثناء زيارة له الى الجزائر.
واستأنف الشيخ أمس الأحد ظهوره على شاشة قناة الجزيرة القطرية في برنامجه "الشريعة والحياة"، حيث تناولت حلقة الأمس الحديث حول حقيقة الإيمان والكفر، وأسباب التكفير، وخطورة هذه الظاهرة على مجتمعاتنا الإسلامية.
وتأتي حلقة الأمس بعد فترة انقطاع بلغت قرابة ثلاثة أشهر، حيث تناولت آخر حلقة ظهر فيها القرضاوي في 8-7-2007 موضوع "ضوابط لباس المرأة المسلمة"، انقطع بعدها الشيخ عن الخطابة والظهور في البرنامج؛ لانشغاله في استكمال بعض مؤلفاته وأبحاثه، ثم تلا ذلك أحداث فعاليات "ملتقى الإمام القرضاوي مع التلاميذ والأصحاب" في الفترة من 11-14 يوليو 2007 بالعاصمة القطرية الدوحة.
وعقب انتهاء الملتقى غادر القرضاوي قطر متوجهًا إلى مصر كعادته في كل عام للقيام بالإجازة السنوية، وفي أثناء الإجازة السنوية زار القرضاوي الجزائر وهناك أُصيب بوعكة صحية بسيطة شُخصت على أنها بداية قرحة، وتم علاجها دون اللجوء إلى عملية جراحية، إلا أن الأطباء نصحوه بعدها بالراحة التامة لفترة من الوقت حتى يتماثل للشفاء التام.