د. عبد الرحمن طه

تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – رسالة من الدكتور عبد الرحمن طه 8 أيلول/سبتمبر 2007 يطمئن فيها على صحته، ويدعو الله أن يعجل له بتمام الشفاء والعافية. ودعا د.طه الله أن يمد في عمر فضيلة الشيخ ويوسع له في حياته، مؤكداً على حاجة الأمة إليه وإلى إرشاده وتوجيهه قائلاً : "فإني أتوسل إليه - جل وعلا - بتجليات اسمه الأعظم وسبحات وجهه الأقدس أن يعجل بتمام شفائكم ويرد إليكم سابق عافيتكم ويمد في عمركم ويوسع في حياتكم؛ لأن حاجة الأمة شديدة إليكم وإلى دائم إرشادكم".

وأضاف د. طه في رسالته بأن أمثال فضيلة العلامة القرضاوي قليلون فى عمر الأمة غير القصير، خاصة أنه أصبح القدوة والموجه الذي تحتاج إليه الأمة في هذا الزمان، حيث قال "لقد قل في أمتنا عبر طويل تاريخها أمثالكم، وغيابكم عنها في هذا الزمن الظالم أهله، حتى ولو لفترة التماثل للشفاء يجعلها تكاد تغيب عن رشدها ورشادها، إذ أصبحتم خبيرها الذي به تقتدي، وضميرها الذي به تهتدي".

وفي الختام دعا فضيلته لفضيلة الإمام القرضاوي قائلاً: "وإذ أدعو الله أن يتولاكم بأسرار اسمه (الواسع)، فيمد لكم في كل الخيرات والصالحات، أرجو أن تتقبلوا مني موفور احترامي وموصول حبي".

وكان فضيلته قد تلقى رسالة من الأستاذ أحمد محمد الصديق أحد تلاميذ الشيخ في 13 سبتمبر 2007 الموافق 1 رمضان 1428 يحمد الله فيها على سلامته، وعودته إلى قطر بالصحة والعافية، ويبارك له بحلول شهر رمضان المبارك، قائلاً : "فلله الحمد على سلامتكم، وعودتكم بالصحة والعافية، وأبارك لكم بحلول شهر رمضان المبارك، سائلا المولى عز وجل أن يحيطكم برعايته وعنايته، ويصرف عنكم ما تكرهون"، وقد ضمن خطابه عدداً من الأبيات الشعرية، التي يصفها بأنها جاءت عفو الخاطر بهاتين المناسبتين الكريمتين:

بارك الله لكم شهر الصيـام وتولاكم بصــوم وقيــام

ولك الحمد إلهي... أنكـم قد تعافيتم وعدتم بالســلام

صانكم ذو العرش من كل أذى ووقاكم كل شــر أو سـقام

إن للإسلام فيكم حجــة سطعت بالنور في وجه الظلام

وبيانا فاض علما وهــدى يقتفي الجيل به نهج القــوام

لا أراكم ربنـا غير الذي تشتهي أنفسكم في كل عـام

أفضل الزاد التقى أكرم به وبمن كان به خيــر إمـام

لك عند الله ما ترجوه من عزة الرضوان في دار السلام