القرضاوي لدى وصوله مطار الدوحة |
وصل فضيلة العلامة د.يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- إلى العاصمة القطرية (الدوحة) مساء أمس السبت الموافق 8-9-2007 عائدًا من القاهرة.
ولدى وصول فضيلته الدوحة –مستقلاً متن طائرة خاصة من قِبَل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد - تقدم فضيلته بالشكر والدعاء لسمو الأمير وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند اللذين تواصلا معه في اتصال مطول في أثناء أزمته الصحية التي أصيب بها في الجزائر.
العلاج بالخارج
وقال الشيخ القرضاوي: إن سمو الأمير وسمو الشيخة موزة عرضا على فضيلته إمكانية العلاج في أي مكان في العالم، وإرسال طائرة خاصة لهذا الغرض، غير أن فضيلته شكرهما قائلا: جزى الله أمير قطر خيرا، وجزى الله رئيس الجزائر خيرا، وجزى المسلمين في العالم الذين أقلقهم مرضي وهمتهم صحتي خيرا. وأضاف: إن الفريق الطبي الخاص بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد بدأ العلاج، وبفضل الله لم يصل الأمر إلى إجراء عملية جراحية، وبدأت خطوات التعافي، والحمد لله.
في مطار الدوحة
وكان في استقبال فضيلة العلامة القرضاوي عقب نزوله إلى أرض المطار فضيلة الشيخ عبد القادر العماري وعدد من الشباب القطري وشباب من الجنسيات الأخرى. وصرح فضيلته بأنه لا يقوى على استقبال المحبين له بالدوحة؛ حيث إنه لم يسترد بعدُ صحته تماما، ودعا من يريد أن يسأل عنه إلى الاكتفاء بالاتصال الهاتفي، معتذرا عن الزيارة والاستقبال.
ومن المتوقع ألا يتمكن الشيخ من متابعة صلاة التراويح كما اعتاد بالجامع الكبير منذ ما يزيد على أربعين عامًا، خاصة في الأيام الأولى من الشهر؛ حيث أوصاه الأطباء مشددين بضرورة إفطاره فيها، غير أنه تمنى أن يعينه الله على إلقاء الدرس ولو بعد هذه الأيام الأولى من الشهر الكريم.
وكان فضيلته قد وصل للعاصمة المصرية (القاهرة) عائدا من الجزائر الثلاثاء 4 سبتمبر 2007 بعد فترة إجازة قضاها هناك، انتابته خلالها وعكة صحية شخصها الأطباء على أنها بداية قرحة، وتم علاجها دون اللجوء للجراحة.
اقرأ أيضًا:
إسلام أون لاين في ضيافة القرضاوي
القرضاوي يصل القاهرة ويستنكر الشائعات
أمير قطر يطمئن على القرضاوي هاتفيًّا