القرضاوي يسارا وأبو العلا ماضي في ملتقى الإمام القرضاوي |
الدوحة - وقفيتان وجائزة باسم فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالي لعلماء المسلمين، هي أبرز ما خرج به "ملتقى الإمام القرضاوي مع التلاميذ والأصحاب" الذي اختتم أعماله اليوم الإثنين 16-7-2007 في العاصمة القطرية الدوحة.
وبدأت فعاليات الملتقي السبت الماضي بمشاركة أكثر من مائة شخصية من تلاميذه الشيخ القرضاوي وزملائه وأصحابه، بينهم وزراء ووجهاء، من أكثر من ثلاثين دولة.
واتفق المشاركون في اليوم الختامي على عدة مشاريع منها، إنشاء جائزة الإمام القرضاوي في تجديد الفكر الإسلامي، بالإضافة إلى وقفيتين، إحداهما لرعاية طلاب الدراسات العليا في العلوم الشرعية بالدول الإسلامية، والأخرى لرعاية الطلاب الوافدين للدراسة بلأزهر الشريف.
الأعمال الكاملة
ولتحقيق استفادة أكبر من إنتاج د. القراضاي، توافق المشاركون أيضا على إعداد أعماله الكاملة ترتيبا وتحريرا ثم تلخيصا، على أن يتم إخراجها في صورة ورقية وإلكترونية.
إضافة إلى تأسيس كرسي القرضاوي للدراسات الإسلامية المعاصرة في إحدى الجامعات العريقة في أوروبا أو الولايات المتحدة. واستخلاص مناهج دراسية للجامعات الإسلامية والكليات الشرعية من مؤلفات الشيخ.
وأوجد المشاركون آلية للتواصل بين الشيخ وتلاميذ وأصحابه وزملائه، إذ اتفقوا على عقد لقاء دورى سنوي يخصص لتناول قضية كبرى من القضايا التي طرحها د. القراضاوي مثل علاقة القرآن بالسنة أو منهجية الإجتهاد والأفتاء.
وبجانب هذا اللقاء الدوري، يتم تأسيس جمعية تلاميذ القرضاوي في قطر لتكون انطلاقة لمنتدى عالمي يضم من ينسبون أنفسهم لمنهج القرضاوي.
المشاريع والبرامج وآليات التواصل
وفيما يلي المشاريع والبرامج وآليات التواصل التي توافق عليها المشاركون في ختام ملتقى "القرضاوي مع التلاميذ والأصحاب".
أولا : المشاريع
1- جائزة الإمام القرضاوي في تجديد الفكر الإسلامي.
2- وقفية الإمام القرضاوي لرعاية طلاب الدراسات العليا في العلوم الشرعية في الدول الإسلامية.
3- كرسي القرضاوي للدراسات الإسلامية المعاصرة في إحدى الجامعات العريقة في أوروبا أو أمريكا.
4- إعداد الأعمال الكاملة للقرضاوي ترتيبا وتحريرا ثم تلخيصا، على أن يتم إخراجها في صورة ورقية وإلكترونية.
5- إعداد فيلم وثائقي لمسيرة الشيخ باللغات الإسلامية والغربية.
6- إعداد الأعمال الصوتية والمرئية في صورة متكاملة تصلح لأن تكون مكتبة صوتية ومرئية.
7- إعادة إنتاج أعمال الشيخ تلخيصا أو تجزئة أو تركيبا لتناسب نوعيات متعددة من القراء سواء بصورة مطبوعة أو إلكترونية.
8- إنشاء وقف القرضاوي لرعاية الطلاب الوافدين إلى الأزهر الشريف.
9- إعداد الأعمال العلمية الرئيسية للشيخ وترجمتها إلى اللغات الأوروبية والشرقية بحيث تكون هذه الأعمال موجهة إلى القارئ غير المسلم.
10- الإسهام في إخراج أبحاث الشيخ التي لم تكتمل أو لم يتم إعدادها للنشر.
ثانيا: البرامج
1- استخلاص مناهج دراسية للجامعات الإسلامية والكليات الشرعية من مؤلفات الشيخ.
2- استخلاص موضوعات لرسائل الماجستير والدكتوراه من الأفكار التي طرحها الشيخ.
3- استخلاص خارطة بحيث تقود العمل العلمي الإسلامي المعاصر من القضايا والأسئلة والإشكاليات التي أثارها الشيخ.
4- برامج متنوعة عبر الوسائط الإعلامية لتقدم أعمال الشيخ لمختلف الفئات العمرية ومختلف المستويات التعليمية من المسلمين.
5- رصد ما كتب عن الشيخ باللغات غير العربية ومراجعته والرد عليه إذا كان ذلك ضروريا.
6- رصد الأعمال التي تناولت أفكار الشيخ في الكتابات العربية وتحليلها وتحديد أهم القضايا التي تحتاج إلى توضيح أو ردود.
7- عقد ندوات متخصصة لتناول واحدة من الموضوعات التي أسهم الشيخ في شرحها بحيث تتناول الندوة موضوعا واحدًا فقط.
8- عقد دورات تدريبية لشباب الباحثين لتدارس منهج الشيخ وسيرته والأسباب التي مكنته من تحقيق هذه المكانة العلمية.
9- عقد دورات تدريبية للدعاة الشباب بالإحاطة بمنهج الشيخ في الدعوة وكيف استطاع تحقيق الوسطية في دعوته.
10- نشر سلسلة كتب تتناول أعمال الشيخ بالنقد والتحليل والشرح والتلخيص.
ثالثا: آليات التواصل
1- لقاء دوري سنوي يخصص لتناول قضية كبرى في القضايا التي طرحها الشيخ مثل علاقة القرآن بالسنة أو منهجية الاجتهاد والإفتاء.
2- تأسيس جمعية تلاميذ القرضاوي في قطر تكون انطلاقة لمنتدى عالمي يضم من ينسبون أنفسهم لمنهج القرضاوي.
3- تطوير وسائل التواصل مع الشيخ غير موقعه على الإنترنت من خلال فريق عمل متخصص.
4- تشكيل مجموعة مختارة ومنتقاة ممن يعتقد الشيخ أنهم قادرون على التحدث باسمه أو النيابة عنه.
5- عرض الأبحاث المتصلة بأفكار الشيخ عليه لمراجعتها وكتابة مقدمات لها.
6- تنظيم زيارات دورية لمناطق العالم الإسلامي لتفعيل أنشطة مدرسة القرضاوي الفكرية وترسيخها.
7- عقد لقاء شهري على هيئة (صالون ثقافي) يحضره تلاميذه ومحبوه ويعفى الزائرون لقطر على أن توضع لهذا اللقاء "أجندة " فكرية تركز على القضايا الثائرة في الساحتين الفكرية والسياسية.