أكد الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، تأييده لموقف الدكتور يوسف القرضاوي حول خطورة المد الشيعي في المنطقة، وجاء ذلك بعد أيام من تأكيد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن طهران مسؤولة عن تأجيج الفتنة الطائفية في الدول العربية.

وأكد واصل (وفقا لما ذكرته شبكة الأخبار العربية) أن القرضاوي "لم يخطئ"، وقال إن علي الشيعة ألا يستغلوا الجوانب السياسية لفرض رأيهم في الدول السنية، وألا يتم خلط المذهب الشيعي بالأمور السياسية.

من جانبه، حذر الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، من مخاطر "المد الشيعي" في مصر، قائلاً: توجد علامات ودلالات كثيرة تؤكد وجود "مد شيعي" في مصر، فنجد العديد من الأشخاص الذين يجاهرون بتشيعهم وهذا الأمر لم يكن معهوداً قبل سنوات قليلة، مما يدل علي وجود نشاط ملحوظ للشيعة في مصر.

وتتزامن تصريحات علماء الأزهر مع تأكيد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن طهران مسؤولة عن تأجيج الفتنة الطائفية في الدول العربية.

وحمّل الاتحاد ـ بعد اجتماع في قطر الأسبوع الماضي ـ لبحث مخاوف الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي من التمدد الشيعي في المجتمعات السنية-إيران مسؤولية النزاع الطائفي.

وطالب مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إيران بالاعتذار للدكتور يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد) واتخاذ التدابير اللازمة لمعاقبة وكالة الأنباء (مهر) بسبب مقالتها التي جاءت بمجموعة من الأكاذيب والاتهامات الباطلة له، بعد كشفه المساعي الإيرانية لنشر التشيع في البلاد السنية.

وأكد المجلس إجماع الأمة الإسلامية على المرجعية العليا للقرآن الكريم، وأنّ كتاب الله تعالى موجود بكامله بين دفّتي المصحف، وأنّ الله سبحانه قد تولى حفظه من أي تحريف أو إضافة أو نقصان، وكذلك إجماعها على السنّة النبويّة المطهّرة، ووجوب احترام أصحاب النبي صلى الله عليه آله وسلّم، وأزواجه أمّهات المؤمنين، وآل بيته الطاهرين، وتحريم الطعن فيهم والإساءة إليهم وضرورة تعميم الفتاوى المتعلّقة بذلك.

- المصدر: موقع الإصلاح الإلكتروني