احتفالات بطرابلس لرحيل الظالم (الجزيرة نت)

تلقى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببالغ الفرحة والسرور خبر الانتصار الكبير للثوار المجاهدين على كتائب القذافي في معارك مدينة سرت، والتي توجت بمقتل الطاغية الظالم معمر القذافي. يقول الحق سبحانه وتعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)} (الفجر-6-14).

وبهذه المناسبة المباركة فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:

1-  يهنئ الاتحاد الشعب الليبي وثوار 17 فبراير، والمجلس الوطني الليبي، والأمة العربية والإسلامية على هذا الانتصار الذي تم تحقيقه بفضل الله تعالى ثم بجهود الثوار الليبيين الأحرار.

2-  كما يشيد الاتحاد بالمواقف الشجاعة لبعض الدول العربية والإسلامية لوقوفها إلى جانب الثورة في ليبيا منذ بدئها وحتى النجاح الأخير الذي تم تحقيقه.

3-  يدعو الاتحاد الإخوة في ليبيا إلى توحيد صفوفهم وجمع كلمتهم لبدء عملية التنمية بشتى مجالاتها وتحقيق الاستقرار والأمن والكرامة للشعب الليبي لتأخذ ليبيا دورها من بين دول العالم.

{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}. (الحج:40-41)

الدوحة: 22 ذو القعدة 1432هــ

أ.د علي القره داغي                                            أ.د يوسف القرضاوي

الأمين العام                                                        رئيس الاتحاد