ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة بالقرصنة الصهيونية ضد سفينة الكرامة ومنعها من الوصول إلى ميناء غزة، ودعا إلى مواصلة ارسال السفن حتى فك الحصار الظالم، محملا سلطات الاحتلال مسؤولية أي مساس بركاب السفينة.

وحي الاتحاد في بيان له أمس الجمعة "أبطال السفينة من الاحرار الذين تكبدوا مشاق السفر ولم يبالوا بكل التهديدات الصهيونية"، وقال إنهم "وبالرغم من عدم وصولهم الى مناء غزة فإن غايتهم النبيلة ورسالتهم الانسانية قد وصلت من خلال تحريك الرأي العام وتنبيهه لهذه المظلمة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر"، كما حيي الاتحاد كل من ساهم في الاعداد وعزم على المشاركة في اسطول الحرية 2

"واعترضت القوات البحرية الصهيونية في عرض البحر وفي المياه الدولية سفينة الكرامة الفرنسية، الممثلة الوحيدة من اسطول الحرية2، والتي استطاعت أن تفلت من الاجراءات الظالمة والغير قانونية التي فرضتها السلطات اليونانية تحت الضغوط الاسرائيلية فمنعت من خلالها عدد كبير من السفن من الابحار كان من المقرر ان تشارك في ما اطلق عليه قافلة الحرية2 لفك الحصار على غزة".

وناشد الاتحاد في البيان الذي وقعه كل من الأمين العام أ.د/ علي محيي الدين القره داغي، والرئيس أ.د/ يوسف القرضاوي، ناشد كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي (منظمة المؤتمر الاسلامي سابقا) بأن يعملا بكل ما لديهم من امكانيات، وتوظيف كل ما للأمة من ورقات ضغط تجاه الكيان الصهيوني والدول المساندة له حتى ترفع هذا الحصار الظالم على أهلنا واخواننا في غزة، فواجب النصرة يقتضي ذلك، يقول تعالى "وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ" (الأنفال:72)  

نص البيان