أرشد فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي إلى قاعدة شرعية مهمة وهى أنه إذا كان العمل يغلب ضرره على نفعه يُحرّم، وإذا كان نفعه يغلب على ضرره جاز وشُرع.

وقال فضيلته في مقطع مصور على موقعي فيسبوك وتويتر:

 {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} ؛ فأسس قاعدة هنا مهمة جدا.. أن العمل الذي يغلب ضرره على نفعه؛ يُحرّم.. ممكن يكون هناك ضرر قليل في العمل، ولكن العبرة بالأغلبية.. إذا كانت المنافع أكبر من المضار؛ جاز العمل وشُرع، وإذا كانت المضار أكبر.. الإثم أكبر من النفع؛ ينبغي أن يحرم.