شدد فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي على أن القدس المحتلة هي قضية كل مسلم أيًا كان موقعه في العالم، وأنه «فرض» على الأمة ترك القضايا الصغرى والخلافات الجانبية، والاهتمام بقضية الإسلام الأولى وهي فلسطين والقدس.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على موقع فيسبوك وفي عدة تغريدات على موقع تويتر:
- القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا أولى الناس بها، وليست للعرب وحدهم، وإن كانوا أحق الأمة بالدفاع عنها، وإنما هي لكل مسلم أيًا كان موقعه في مشرق الأرض أو مغربها، في شمالها أو جنوبها، حاكما كان أو محكوما، غنيا أو فقيرا، رجلا أو امرأة.
- نؤكد ونكرر أن فلسطين هي قضية المسلمين الأولى؛ لتظل حية فلا تموت، وقوية فلا تضعف، ومشتعلة فلا تنطفئ.. هذا واجب ديني، وواجب أخلاقي، وواجب وجودي.
- ما معنى فلسطين بغير قدس؟! أين المسلمون؟ أين العالم الإسلامي؟ أين الأمة الإسلامية الممتدة من المشارق إلى المغارب؟ هذا الأمر لا بد أن يُقاوم، لا بد أن نرفض هذا، لا بد أن نقول «لا» بملء فينا.
- فرض على الأمة الإسلامية أن تترك القضايا الصغرى والخلافات الجانبية، وتهتم بقضية الإسلام الأولى, وهي قضية فلسطين، وما تتعرض له القدس الأسيرة.
- يجب أن نعلن بوضوح «إسلامية المعركة» فالقدس ليست مجرد شأن فلسطيني، بل ولا مجرد شأن عربي؛ القدس شأن الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.