أكد فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي على الأهمية البالغة للقاعدة الفقهية التي تقول إن «المشقة تجلب التيسير»، منبهًا على الفرق الكبير بين التيسير لدى بعض العلماء المعتبرين، والتسيب لدى بعض الدخلاء على العلم.

وقال فضيلته على موقع فيسبوك وفي عدة تغريدات على موقع تويتر:

  • من القواعد الفقهيه الأساسية «المشقة تجلب التيسير» وهي من آثار قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} .
  • فرق كبير بين التيسير لدى بعض العلماء المعتبرين، والتسيب لدى بعض الدخلاء على العلم، فالتيسير له أصوله وضوابطه، أما التسيب فليس له أصول وضوابط، إلا اتباع الهوى، ومجاراة العصر.
  • من معالم الوسطية: الموازنة بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، فلا يجوز إغفال الثوابت، ولا إهمال المتغيرات، ولا تحويل الثوابت إلى متغيِّرات، ولا المتغيِّرات إلى ثوابت، ولكن يجب ملاحظة أثر تغير الزمان والمكان والحال والعرف في تغيُّر الفتوى، وفي أسلوب الدعوة والتعليم.
  • الأمة لو تركناها للبدع لا يمكن أن تجتمع أو يلتئم لها صف، إنما تجتمع لو وقفت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتبعت المحكم من كتاب الله وسنة رسوله. ولا مانع - بعد ذلك - أن تختلف في الفروع، فهذا الاختلاف لا يفسد الأخوة الإسلامية، ولا يمنع الوحدة الإسلامية.