عاد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي بسلامة الله تعالى إلى الدوحة مساء الإثنين بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء من الوعكة الصحية التي ألمت به عقب أداء مناسك الحج.

وكان في استقبال فضيلته الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور محمد القرضاوي وعدد من تلاميذ الشيخ ومحبيه.

وقد أعرب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن سعادته البالغة بأداء مناسك الحج هذا العام، وما أحيط به من عناية ورعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين، وما وجده من اهتمام بالغ من رابطة العالم الإسلامي، وعلماء الأمة وتلاميذه ومحبيه.

وكان فضيلة العلامة قد تعرض عقب أداء مناسك الحج لنزلة برد، دخل على إثرها مستشفى جدة، حيث آثر خادم الحرمين الشريفين الاطمئنان على فضيلته قبل أن يغادر المملكة إلى الدوحة.

وقد طمأن الشيخ تلامذته ومحبيه بأنه بصحة جيدة، داعيا الله تعالى للأمة الإسلامية أن يجعل يومها خيراً من أمسها، وغدها خيراً من يومها، كما شكر كل من اهتم بالسؤال عنه والاتصال به.

وكان الشيخ القرضاوي قد أدى مناسك الحج بدعوة من رابطة العالم الإسلامي، وأقام فضيلته خلال رحلة الحج بقصر الضيافة، كما شارك في مؤتمر "المجتمع المسلم.. الثوابت والمتغيرات"، الذي نظمته الرابطة بمكة المكرمة، حيث ترأس الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر حول "الثوابت والمتغيرات".