قال العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إن روسيا وإيران عدوتان للأمة الإسلامية الآن، لمساندتهم نظام بشار الأسد الغاشم في قتل الشعب السوري، ودعا المسلمين إلى مقاطعتهم والدعاء عليهم في موسم الحج.
وفي خطبة الجمعة 12 أكتوبر من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف ضد روسيا ومقاطعتها واعتبارها عدوا، وأشاد بموقف تركيا الأخير، والمتمثل في إجبار طائرة سورية قادمة من روسيا محملة بمدد عسكري، على الهبوط في تركيا.
كما ندد فضيلته بالدعم الصيني للنظام السوري، وبالإيرانيين الذي يقاتلون بجوار الجيش السوري النظامي، واعتبر إيران أيضا عدوة للعرب والمسلمين، وأن الـ 30 ألفا الذين قتلوا في سوريا، قتلوا بأيدي الإيرانيون والروس والصينيون، وجنود بشار الأسد.
وخاطب إيران بقوله: ليس هذا ما دعا إليه الخوميني، وليس هذا مما يقبله مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، ويعلم أن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. وحذر الإيرانيين من أن "الله يراقبهم ويسجل عليهم ويحصي كل ما يفعلونه وسيحاسبهم حسابا عسيرا ... اتقوا الله وارحموا المسلمين".
ودعا الشيخ القرضاوي المسلمين إلى أن يدعوا على الإيرانيين والروس والجيش الظالم، كما دعا حجاج بيت الله إلى ذلك أيضا، بقوله "وأقول لكل الحجاج أن يدعو الله في موسم الحج، أن يأخذ المتجبرين وهؤلاء الوحوش".
وحذر الظالمين من قوله تعالى "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ" (إيراهيم:42)
- الخطبة