استقبل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي سعادة السفير المصري محمد مرسي، ظهر الخميس 27 سبتمبر، حيث عبر السفير عن تطلعه لأن يواصل فضيلته جهده الطيب مع مختلف القوى السياسية والفكرية في مصر.

وقد أبدى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ترحيبه بسعادة السفير الذي أكد لفضيلته سعادته على المستوى الدبلوماسي والشخصي بهذا اللقاء.

وطلب السفير من الشيخ القرضاوي أن يواصل جهده الطيب البناء مع مختلف القوى السياسية والفكرية في مصر، فمصر بعد الثورة في حاجة إلى القول الحكيم، الذي يحتوي كل التيارات، ويهدئ مختلف الاتجاهات؛ ويؤكد أنها تتسع للجميع.

وأشاد السفير مرسي برؤية الشيخ القرضاوي التي تتطلع إلى الغد المشرق، تلك الرؤية التي تضرب صفحًا عما يؤجج الإحن والضغائن.

وأعرب عن ارتياحه في قطر، حيث لاقى تعاونًا كبيرًا من مختلف المسئولين، بما يشعره بأنه ليس بعيدًا عن مصر.

وثمَّن الشيخ القرضاوي هذه الزيارة، وأشاد بالعلاقات المصرية القطرية على مختلف الأصعدة، وكيف ساند أمير قطر وولي عهده وحكومته الثورة المصرية، ويشاركون في دعم اقتصادها بعد الثورة.

وقال: نحن ندعو الجميع إلى البناء في صرح هذا الوطن الكبير.. على كل مصري أن يضع لبنة.. أن يقدم شيئًا.. أن يبذل ما يستطيع. فمصر بلد عظيم بأبنائه، عظيم بمقدراته، عظيم بخيراته إذا أراد أبناؤها أن ينهضوا بها.

وأضاف أنه يضع يده في يد كل مخلص لهذا البلد، حريص على رفعته، راغب في علو شأنه، فمصر طليعة العرب، وأزهرها قبلة المسلمين، وإذا صلحت مصر صلح العالم العربي والإسلامي.