قال العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إن الأمة الإسلامية مطالبة بأن تحصن نفسها من داخلها أولا حتى لا تضيرها الإساءات من خارجها، وجدد دعوته إلى قانون دولي يحرم الإساءة إلى الأديان.

وفي حلقة الـ 23 من سبتمبر من برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة القطرية، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام، مطلوب من الأمة "أن تحصن نفسها أولا من معتقدات السوء، من عبادات البدع، من الأخلاق السيئة، من التقاليد الممقوتة، من الأفكار غير المناسبة، أما ما يأتي إليها من إساءات الناس.. لا تستطع الأمة أن تتخلص من هذا، هذا أمر في غاية الصعوبة، المهم أن تتخلص الأمة مما يسيء إليها من داخلها، بحيث تكون أمة محصنة، أمة قوية من الداخل، فلا يهمها ما يأتيها من خارجها".

وحول أثر هذه الإساءات قال فضيلته إن "هذه الأشياء تصيبها (الأمة) لكن لا تقتلها، تؤذيها وتسيء إليها، لكن لا تعوق طريقها إطلاقا".

وقال بأن على الأمة الإسلامية أن تعمل بواسطة رجالها الأكفاء وحكوماتها ومنظماتها على المطالبة بقانون دولي يحرم ازدراء الأديان، مؤكدا ضرورة أن تتفق البشرية على هذا الأمر.

وفي هذه الحلقة المفتوحة من البرنامج جاوب الشيخ القرضاوي على أسئلة المشاهدين، والتي دار معظمها حول قضية الإساءة إلى النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، والوضع في سوريا.