عاد فضيلة الشيخ القرضاوي مساء أول أمس الأحد إلى الدوحة قادما من المملكة العربية السعودية، وذلك عقب مشاركته في لقاء اقتصادي إسلامي للتشاور حول مسيرة البنوك الإسلامية، وتقييم عمل هيئات الرقابة الشرعية.
وشارك في هذا اللقاء كل من: الشيخ محمد تقي العثماني رئيس المجلس الشرعي للهيئة العامة للمحاسبة الإسلامية، والشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، د. عبد الستار أبو غدة، د. نظام يعقوبي، الشيخ عبد الله المطلق، د. عبد الرحمن الأطرم، د. علي القراداغي، وابن الشيخ الخليلي.
وقد تم الاتفاق على إنشاء لجنة علمية تتابع ما تم الاتفاق عليه، من البعد عن التجاوزات والمجازفات الشرعية، والعقود والتصرفات المشتبهة بالربا.
والتقى فضيلة الشيخ القرضاوي بعدد من وجهاء جدة، وعرض عليهم مشروع "وقف الأمة"، الذي يعتزم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إقامته للإنفاق على أنشطة الاتحاد، والتقى كذلك بالشيخ الدكتور عبد الله بن بية نائب رئيس الاتحاد، والشيخ الدكتور سلمان العودة، والشيخ الدكتور محمد حسن الددو، ود. علي حمزة العمري، وأ. أحمد الشقيري، وعدد من الإسلاميين.
وأدى فضيلته شعيرة العمرة، وهيئ له القيام بجولة في برج الساعة، وهو عمل عظيم من أعمال الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، كما زار المبنى الجديد لمركز "السلام عليك أيها النبي"، الذي يقوم عليه أخونا الفاضل الحبيب د. ناصر الزهراني وإخوانه ومساعدوه من العلماء والفنيين، حيث شاهد العمل الكبير الذي يقوم به في تصميم نماذج مجسمة لكل ما يتعلق بالنبي وعصره، وكتابته السيرة النبوية بصورة مفصلة في كتب تبلغ ثلاثمائة كتاب.
وفي سياق آخر، صرح فضيلة الشيخ القرضاوي أنه لم يتلق دعوة لحضور الاجتماع الأول لهيئة كبار العلماء بالقاهرة، وأنه كان يود الحضور لمعرفة آليات عمل اللجنة، والمهام الموكلة لها، وتقديم اقتراحات في هذه الفترة المهمة التي تمر بها مصر.