تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي العزاء في وفاة حرمه وأم أولاده، من شخصيات العالم الإسلامي، حيث حضر صلاة الجنازة بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، ومراسم الدفن بمقبرة مسيمير، جمع غفير من القطريين والمقيمين من مختلف الجنسيات.

وتوافد على خيمة العزاء عدد كبير من القطريين، والمقيمين، والزوار للتعبير عن خالص تعازيهم، والمواساة للشيخ وأبنائه.

وقد تلقى الشيخ من "باريس" اتصالا هاتفيا من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند حفظها الله، وقد قدما لفضيلته التعازي الحارة.

كما حضر لمنزل الشيخ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني نائب الأمير وولي عهده الأمين، مقدما التعازي للشيخ وأولاده وللأسرة جميعا.

وكذلك أوفد عدد من الدول العربية والإسلامية وفودا من سفاراتها لتقديم العزاء للشيخ وأسرته.

وتلقى فضيلته عددا من رسائل وخطابات وبرقيات واتصالات الملوك والأمراء والرؤساء وكبار الشخصيات يعبرون فيها عن خالص تعازيهم.

وعبر الكثير من العلماء والآلاف من محبي الشيخ وتلاميذه عن حزنهم، وعزائهم للشيخ وأولاده وأسرته عبر مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي.

ويتوجه فضيلة العلامة القرضاوي وأولاده وأسرته لجميع من واساه وعزاه بالشكر الجزيل.