استقبل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، والدكتور خالد هنداوي عضو الاتحاد وعضو الأمانة العامة لرابطة علماء سوريا، والوفد المرافق لهما، حيث تم التباحث حول مستجدات المشهد السوري.
وقد رحب سماحة الشيخ بالضيفين والوفد المرافق لهما أشد الترحيب.
وقد أشاد د.غليون خلال اللقاء بدور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عامة ودور العلامة القرضاوي خاصة، مثمّنا جهود الاتحاد ورئيسه، عبر البيانات الحاسمة والمواقف الصادقة، وكذا دورهم الكبير في الخطب والمؤتمرات، وما يبث في البرامج والفضائيات، من طلب حثيث لمساعدة الشعب السوري المناطل، وتبشيره لهم بالنصر القريب، وإشادته بكل موقف إيجابي يقف في صف الشعب السوري، ومهاجمة كل ظالم أو متملق يقف ضد الشعب أو يداهن النظام الجائر الغاشم.
وتطرق الحوار إلى المقارنة بين هذه المواقف المشرفة، وبين المواقف المخزية لمن لُبّس عليهم، ممن ينتسبون إلى العلم والعلماء، أولئك الذين لايزالون يمالئون الحكام في ظلمهم وبطشهم، ويقفون مع من يملك آلات القتل والبطش ضد من لا يملك حتى الخبز وسبل العيش.
وذكر د. خالد هنداوي مقالة علامة الشام عبد الرحمن الكواكبي رحمه الله: "كم من عالم انحاز إلى سلطان ظالم، فجرّ على الأمة أعظم الويلات".
ورد الشيخ مشيدا بدور المجلس الوطني وما قام بإنجازه في هذه الفترة، من أخذه الاعتراف الرسمي من نحو 83 دولة، وكذا تفاوضه مع الحكومات بصفة رسمية، وبذله الجهود من أجل القضية السورية، كما يتم استقباله بصورة رسميا في كل هذه الدول.
وبشر بالنصر القريب والفتح المبين إن شاء الله، مطالبا كل أفراد الشعب السوري بالتماسك والصبر والمصابرة، حتى تنكشف الغمة، وتزول الشدة قريبا بإذنه تعالى.