عاتب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرنسا على رفضها منح تأشيرة دخول للعلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد، وأدان في الوقت ذاته "العملية الإرهابية" التي وقعت في تولوز مؤخرا.
وقال الأمين العام للاتحاد الشيخ علي محيي الدين القره داغي "نستغرب ونعاتب فرنسا لرفضها منح الشيخ يوسف القرضاوي تأشيرة دخول إلى أراضيها".
وأضاف القره داغي أن الاتحاد "يحترم سيادة كل الدول وقراراتها من حيث المبدأ"، معربا عن أمله في أن يتمكن القرضاوي من زيارة فرنسا.
من جهة أخرى أكد القره داغي أن الاتحاد "يدين بكل قوة الاعتداء الإرهابي الذي حدث مؤخرا في مدينة تولوز الفرنسية". وأضاف أنه "لا يجوز إطلاقا قتل الأطفال أو القساوسة"، وأن القرضاوي "ممن ينددون بهذه العملية لأنها تتعارض مع مبادئ الاتحاد ومراجعه".
في المقابل، نفى أحد مساعدي الشيخ القرضاوي أن يكون القرضاوي قد تقدم بطلب تأشيرة دخول إلى فرنسا. وقال إن "الشيخ لم يتقدم بطلب تأشيرة من السلطات الفرنسية، وقد يكون اتحاد المنظمات الإسلامية فعل ذلك بموجب الدعوة التي وجهها إليه".