جدد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي تأكيده على أن الشعب السوري الصابر على جبروت بشار الأسد وجيشه الظالم سوف يكتب له النصر في النهاية، ودعا إلى مساندته بكل أشكال الدعم حتى يكتب الله له الخلاص.
وفي خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن الشعب السوري سوف يكتب له النصر، لأنه صبر ومازال صابرا، ومع ما يراه من ذل وهوان فهو لم يحني ظهره إلا لله، فمن حق هذا الشعب علينا أن نساعده وندعمه حتى يكتب الله له الخلاص مما هو فيه.
ودعا القرضاوي إلى تقديم الدعم والمعونات المالية والمساعدات المختلفة لإخواننا في سوريا، الذين بدأوا في السنة الثانية لمرحلة جهادهم مع الطغاة والجبابرة على رأسهم بشار الأسد ومن معه من الزبانية ممن أعمى الله بصائرهم وطمس على أعينهم وأبقى قلوبهم على الضلال فهم في كل يوم يقتلون العشرات، حتى أصبح هناك أكثر من 11 ألف قتيل منذ بداية الثورة.
وقال فضيلته إن الشعب السوري المناضل يستحق من مال الزكاة فمنهم من يجاهد في سبيل الله ومنهم الغارم ومنهم الفقير ومنهم المسكين وعابر السبيل، مناديا: ادفعوا أموال الزكاة لهذا الشعب لأنهم يستحقونها، كذلك أموال الوصايا والأوقاف والأموال التي بها شبهة من فوائد البنوك وما شابهها.