استقبل اليوم سماحة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمكتبه المفكر السياسي العربي الدكتور عزمي بشارة المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يقيم الآن في قطر، وقد حدث بينهما تصافح وتعانق يدل على مودة عميقة.
وقد دار بينهما حوار حول الأحداث العربية، وثورات الربيع العربي في تونس، ومصر، كما تناولا بالحديث والتحليل ما يحدث الآن في سوريا. وقد شجع الدكتور بشارة ما تفعله جامعة الدول العربية إزائها، ورأى أنه خطوة لتخفيف الضغط عن الشعب السوري، واستيضاح الحقيقة، وأن وراءه الخير.
كما أعرب عن ثقته في سقوط النظام السوري، لخلوه الآن من كل مقومات البقاء، وكان مما قاله: إن النظام ساقط لا محالة، ولن ينتهي العام القادم وهو قائم.
وقد تحدثا طويلا حول قضايا العرب، وموقف قطر المشرف منها، وضرورة تنبيه الأمة إلى واجبها في نصرة قضاياها، والتحذير من الدخلاء، والمخربين والمثبطين.
وانتهى اللقاء بوعد الدكتور بشارة للدكتور القرضاوي بتأييده للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واستعداده للمحاضرة فيه، واعتذاره فيما مضى، لظروف صحية عائقة.