حظي العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الآونة الأخيرة باهتمام غير مسبوق من قبل وسائل الاعلام والمراكز البحثية الإسرائيلية، التي عكفت على نشر التقارير والدراسات الأكاديمية والمخابراتية حول شخصيته ومعرفة أبعادها وتوجهاتها، لرصد مدى قدرته على التأثير فى الشارع المصري.

واعتبرت وسائل الإعلام والمراكز البحثية أن القرضاوي أكثر خطورة على (دولة الاحتلال) إسرائيل ومستقبلها فى الشرق الأوسط من أي شيء آخر في المرحلة الراهنة.

ونقلت صحيفة الوفد المصرية عن الدكتور سامح عباس الخبير في الشئون الاستراتيجية الإسرائيلية قوله إن هذه المراكز اهتمت بدرجة كبيرة بتحليل شخصية القرضاوي لدرجة أنها أفردت له دراسات نوعية تعمل على دراسة تاريخه ومواقفه على مر التاريخ سواء الوطنية أو الدينية، لمعرفة أسرار تلك الشخصية المؤثرة على قطاعات كبيرة من المسلمين.