أكدت مؤسسة القدس الدولية أن التحرّك الشعبي العربي والإسلامي الواسع هو المخرج الوحيد الذي يعوّل عليه لإنقاذ الأقصى، كما أكدت في نفس الوقت أن الحكومات العربية والإسلامية هي صاحبة المسؤولية الأولى عن الأقصى والمقدسات من الناحية النظرية.

وخاطب بيان صدر عن المؤسسة في أعقاب الاقتحام الاسرائيلي لساحات المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة 5-3-2010 ، " الحركات والأحزاب والهيئات الشعبية بأن تخرج عن صمتها، وأن تدرك بأنها ما لم تخرج بتحركاتٍ فعلية توازي حجم هذا التهديد فهي تعطي المحتل الإشارات الإيجابية اللازمة ليمضي قدُماً في مخطّطه، وتكرّس غياب أي رادع له في عدوانه المنهجي على الأقصى".

وأكد بيان مؤسسة القدس التي يرأسها العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أن "تعمّد شرطة الاحتلال أن تكون في واجهة الاقتحامات والمواجهات في الأقصى يؤكد أنها ماضيةٌ في تنفيذ القرار السياسيّ الصادر عن حكومة الاحتلال، بتأمين كل المستلزمات لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود خلال سنة 2010".

كما أكد البيان أن " الاقتحامات المتتالية ووقائعها تدل على أن شرطة الاحتلال تبني تجربةً تراكمية في السيطرة على الأقصى بكامل ساحاته".

نص البيان