حسن أبو حشيش

غزة – استنكر د.حسن أبو حشيش، رئيس المكتب الاعلامي لحكومة غزة الهجمة التي يتعرض لها العلامة الدكتور يوسف القرضاوي من قبل إعلام حركة فتح، ووصفها بغير المبررة وغير المسئولة ولا تعبر عن أصالة الشعب الفلسطيني، متوجها بالاعتذار من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وأوضح ابو حشيش في مؤتمر صحفي عقد السبت 17-1-2010 في غزة ان الحملة ضد الشيخ القرضاوي سببها مواقفه المتقدمة ضد التسوية والاستيطان وتهويد القدس والتعاون الأمني وضد الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

وتقدم ابو حشيش باسم الشعب الفلسطيني بالاعتذار من الشيخ كون من حاول المس به يلبس الثوب الفلسطيني، بحسب تعبيره.

وأكد أن الشيخ القرضاوي من أكثر رجالات الأمة دعما وتأييدا قولا وعملا للقضية الفلسطينية ومكوناتها البشرية والفكرية، مشيراً إلي دوره البارز في اتحاد علماء المسلمين والمرجعية الإسلامية لمسلمي أوروبا، وفي المؤتمر الدولي لدعم القدس، والمؤتمر القومي – الإسلامي.

وحمل محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح المسئولية الأولى عن هذه الحملة وضرب العلاقات الخارجية بين الشعب الفلسطيني ورموز الأمة صاحبة المواقف الوطنية المسئولة، معتبراً قرار الهجمة رسمي من عباس ومفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح.

كما حمل أبو حشيش فتح أيضا المسئولية الكاملة عن المس بحياة الشيخ القرضاوي، معتبرا هذه الحملة دعوة للتصفية والقتل والاغتيال، داعياً الكتاب والمفكرين وقادة الرأي العام في الشعب الفلسطيني إلى إعلان البراءة من هذا الموقف الهابط، وتسليط الضوء على مواقف الشيخ تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القدس وفلسطين.

كما عبر أبو حشيش عن تقديره للخطباء الذي رفضوا التجاوب مع دعوة أوقاف سلطة فتح للتهجم على الشيخ القرضاوي.

__________

المصدر: الرسالة نت بتصرف