المرابطون الأطهار يتصدون للتنديس |
الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يؤكد أن الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تأتي في إطار "ترويض العرب والمسلمين" على تقبل هذه الاقتحامات والاعتراف بأن لليهود موطئ قدم في الأقصى، ويدعو أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الاحتجاج...
أكد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تأتي في إطار "ترويض العرب والمسلمين" على تقبل هذه الاقتحامات والاعتراف بأن لليهود موطئ قدم في الأقصى، ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الاحتجاج على التدنيس الإسرائيلي للأقصى أمام مقرات منظمة الأمم المتحدة للتنمية والعلوم والثقافة (اليونسكو) حول العالم الإثنين 26-10-2009.
جاء حديث الشيخ القرضاوي في تصريحات لقناة "الجزيرة" الفضائية تعقيبا على اقتحام قوات إسرائيلية خاصة صباح الأحد 25-10-2009، ساحات المسجد الأقصى؛ ما أسفر عن إصابة عدد من المصلين المتواجدين داخل ساحات المسجد واعتقال عدد آخر.
وقال القرضاوي: إن "ما يجري بالقدس من اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، إنما هو ترويض للعرب والمسلمين ليتعودوا على هذه الاقتحامات يوما بعد يوم والتي تحاول أن تجعل لليهود قدما في الأقصى".
وأكد أن مسئولية حماية المسجد من "محاولات اقتحامه يوما بعد يوم تمهيدًا للاستيلاء عليه ثم تقسيمه كما فعل الصهاينة قديما في الحرم الإبراهيمي إنما تقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية جميعا".
وحمل القرضاوي الحكام المسلمين ملوكا ورؤساء وأمراء مسئولية الدفاع عن المسجد الأقصى، قائلا: "أنادي الأمانة العامة للجامعة العربية والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي ومن قبلهم الرؤساء والملوك العرب والمسلمين حماية الأقصى.. لا يجوز أن يظل الحكام العرب والمسلمين صامتين أمام ما يحدث".
وأضاف: "بصفتي رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أتوجه لأبناء الأمة العربية والإسلامية أن يحتجوا غدا (الإثنين 26-10-2009) أمام مقرات اليونسكو في أنحاء العالم باعتبار أن المسجد الأقصى إرثا من الإرث العالمي التي يجب عليهم ألا يدعوا الصهاينة يعبثون بمقدساته".