الشيخ محمود عيد

ينعى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي-رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- إلى الأمة الإسلامية عالما جليلا ومجاهدا مرابطا صابرا هو الشيخ محمود عيد الذي وافته المنية يوم الخميس الماضي 27 من رمضان 1430 هـ الموافق 17 من سبتمبر 2009 بالكويت، ودفن بها عن عمر يناهز السابعة والتسعين.

ولقد كان الشيخ (رحمه الله) من أعظم الدعاة بلاء في سبيل الإسلام والأوطان، وأوقف حياته على مقاومة الاستعمار الأجنبي والإصلاح في الداخل والخارج حتى أتاه اليقين.

والشيخ القرضاوي إذ يعزي أبناءه ومحبيه وأسرته يسأل المولى عز وجل أن يجعله في مقعد صدق مع الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يعوض الأمة الإسلامية والدعوة إلى الله عنه خيرا بفضله سبحانه ورحمته ودائم عطائه.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

يذكر أن الداعية محمود عيد- رحمه الله- ظل خطيبًا لمسجد السلام باستانلي بمدينة الإسكندرية لفترة طويلة، ووصفه العلامة يوسف القرضاوي في مذكراته بقوله: الواعظ البليغ والخطيب الشهير الشيخ محمود عيد، خطيب جامع السلام في الإسكندرية، وسافر إلى الكويت مع بداية ثمانينيات القرن الماضي وعاش بها حتى وفاته.