شعار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلماء والأئمة والجمعيات والهيئات والمؤسسات الدينية وشعوب الأمة الإسلامية في العالم أجمع إلى اتخاذ المواقف المناسبة سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا من الصين الشعبية إزاء عدوانها المستمر على إخواننا المسلمين في تركستان الشرقية.

وفي بيان أصدره الاتحاد السبت 25 يوليو عبر عن بالغ الأسف والأسى من الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام عن رفض عدد من الدول الإسلامية العربية وغير العربية المشاركة في الاجتماع الذي دعا إلى عقده الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي للتداول في شأن الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الأمن الصينية ضد مسلمي تركستان الشرقية مؤخرا.

وعبر البيان عن تقدير الاتحاد الخاص للاهتمام التركي - حكومةً وشعباً - بما يجري لإخواننا في تركستان الشرقية، وأضاف أنه إذا " كانت الحكومات قد خَذَلتْ إخواننا المسلمين في الصين فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يبادر إلى دعوة الأمة إلى أداء واجبها، كل بقدر طاقته وفي مجال قدرته حتى تشعر الحكومة الصينية أنها غير منفردة بمسلمي بلادها وأن لهذه الأمة قوة تواجه العدوان على الشعب الإيغوري المسلم بما يستحقه من مقاطعة اقتصادية وثقافية ورياضية وسياسية".

وشهدت مدينة "أورومتشي" عاصمة إقليم شينجيانج يوم 5 يوليو الجاري مصادمات عرقية  بين الهان والإيجور، قابلتها قوات الأمن الصينية بقمع بالغ ضد المسلمين أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، ما سلط الأضواء من جديد على أوضاع الإيجور المسلمين الذين يشكلون 46% من سكان ذلك الإقليم اليوم، بعد أن كانوا أكثر من 90% من سكانه عام  1949 حينما ضمته الصين الشيوعية إليها وبدأت عملية توطين "الهان " الذين أصبحوا اليوم يشكلون 40% من السكان، بعد أن كانوا 6%، ويسيطرون على غالبية مقاليد الأمور السياسية والاقتصادية في هذا الإقليم الغني بالموارد الطبيعية والذي يتمتع بموقع استراتيجي هام نظرا لحدوده المتاخمة مع 8 دول أخرى.

طالع البيان