الدوحة - يشارك العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين الحبيبة، والذي يعقد في تركيا بمشاركة مؤسسات عربية وإسلامية، ولفيف من العلماء والمفكرين، بهدف حشد الجهود لدعم الشعب الفلسطيني المرابط، وإعادة إعمار قطاع غزة وفك حصاره.
وذكر د. علي بادحدح عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر إن المؤتمر الذي يقام يومي 22 و 23 الجاري يأتي في سياق استثمار تحركات الشعوب على المستوى الفردي والمؤسسي التي نشأت إبان العدوان على غزة، لبلورة آليات يتم فيها العمل المتواصل لأجل فلسطين دون التقيد بردود الأفعال ولا بالجرائم الكبيرة التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأكد د. بادحدح ممثل جمعية التحالف من أجل فلسطين لصحيفة الشرق القطرية أن المؤتمر يهدف إلى إعداد مشروعات عملية آنية ومستقبلية؛ لدعم فلسطين وبلورة دور فاعل للعلماء والسياسيين في هذا المسار.
وذكرت "الوثيقة التحضيرية" للمؤتمر أن أبرز محاوره تدور حول مناقشة كسر حصار غزة، والضغط لفتح معابر القطاع، وخطاب الوعي والرأي العام العالمي خصوصا الغربي، بالتوثيق والنشر والدعاية والاتصال والتضامن؛ لتعبئة الصحوة الشعبية العربية الإسلامية والعالمية لنصرة فلسطين، بالإضافة إلى تنسيق جهود الإنتاج الإعلامي الفني لكشف جرائم الكيان الإسرائيلي.
ويشارك في المؤتمر 13 جهة تمثل العالم الإسلامي بينها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومنظمة المؤتمر القومي الإسلامي (تركيا)، وجمعية مناصرة فلسطين (البحرين). كما تشارك منظمة المؤتمر القومي العربي، واللجنة الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة، والمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، ومؤسسة القدس الدولية، ومجلة "المجتمع" الكويتية، ولجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب.
ومن أبرز الشخصيات المشاركة: د.عصام البشير عضو مجلس أمناء إتحاد علماء المسلمين، والكاتب فهمي هويدي رئيس لجنة الإعلام بالاتحاد، ود.سلمان العودة المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم، ود. عطا الله حنا الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس، والرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب، ود. عائض القرني، ورئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، والإعلامي غسان بن جدو، والمحامي الأمريكي توماس نيلسون.