د.على القره داغي

الدوحة - أشاد فضيلة الدكتور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية بجهود الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إطلاق مشروع رحمة للعالمين لنصرة سيد المرسلين، الذي أطلقته الجمعية في عام 2005 كرد فعل إيجابي على الرسوم المسيئة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها فضيلته الإثنين 2 سبتمبر خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته جمعية البلاغ بمناسبة تدشين موقع وقفية رحمة للعالمين .

وقال القره داغي إن هذا المشروع الدعوي الضخم هو بمثابة منارة للدعوة ونشر الاسلام؛ بل هو مهم لاهل العلم والسياسة.

وأضاف أن "هذا المشروع أصبح حقيقة.. وذلك يعود بعد فضل الله إلى جهود العلماء وفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس مجلس الادارة بجمعية البلاغ، ثم جهود دعم حكومة قطر ممثلة في دعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ودعم صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند- حفظهما الله - ونحن نعتبرهم الراود لدعم هذه المؤسسة".

ولفت إلى أن أول عشاء خيري لدعم هذا المشروع كان بفضل جهود الشيخة موزة بنت ناصرالمسند، وقال شاكرًا: "ونحن نشكر لهم جهودهم وندعو لهم من خلال هذا الشهر الكريم بالدعوات".

وقال القره داغي: إن جمعية البلاغ تقيم حملة خلال شهر رمضان المبارك لتعريف المجتمع القطري بمشروع رحمة للعالمين، حيث تقوم الحملة بعرض إنجازات الوقفية من خلال وسائل الإعلام، بالاضافة إلى دعوة أبناء المجتمع إلى المساهمة والمشاركة في المشروع.

يذكر أن جمعية البلاغ الثقافية لخدمة الإسلام على الإنترنت تأسست عام 1998 في قطر بقرار من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ، وهي ما أطلقت بوابة إسلام أون لاين.نت.

وتهدف الجمعية إلى "نشر الثقافة الإسلامية، والتعريف بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وأحكامه وأخلاقياته، عن طريق تقديم معلومات وخدمات للمسلمين وغير المسلمين، باستخدام أحدث وسائل الاتصال التي توصلت إليها التكنولوجيا المعاصرة".