الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -أمير دولة قطر |
أجرى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -أمير دولة قطر- اتصالا هاتفيا بالشيخ العلامة يوسف القرضاوي؛ للاطمئنان على صحته، والتأكد من تعافيه من الوعكة الصحية التي أصابته مؤخرًا.
وقال أكرم كساب -سكرتير الدكتور القرضاوي- في تصريحات أدلى بها لإسلام أون لاين.نت، ولموقع القرضاوي: إن الشيخ تلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر يوم الجمعة؛ بهدف الاطمئنان على صحته، والتأكد من تعافيه من وعكته الأخيرة.
وأضاف: إن القرضاوي يصل غدًا إلى القاهرة لتمضية ما تبقى له من الإجازة الصيفية؛ تمهيدًا لعودته إلى الدوحة يوم السبت 8-9-2007، واستئناف نشاطه الطبيعي قبيل شهر رمضان الذي يحل في 13-9-2007، بحسب فلكيين.
ويتابع سكرتير الشيخ فيقول: "بعد عودة الشيخ للدوحة سيستأنف نشاطه المعتاد في المسجد الكبير، ويعود لإلقاء خطبة الجمعة، وسيشارك في صلاة التراويح".
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة الشيخ في أي من الأنشطة بالعاصمة المصرية، لم يستبعد كساب مشاركة الدكتور القرضاوي، وقال: "إنه أمر محتمل، ولكنه لم يحدد بعد".
وعن الحالة الصحية الحالية للشيخ طمأن كساب محبي الشيخ قائلاً: إن حالته الصحية بخير، ومستقرة، مشيرًا إلى أن الأطباء نصحوه ببعض الراحة في الوقت الحالي.
ودخل القرضاوي مستشفى عين النعجة في الجزائر -حيث كان يقوم بزيارة خاصة نهاية الأسبوع قبل الماضي- إثر إصابته بوعكة صحية بسيطة، شُخِّصت على أنها مقدمات قرحة، وتم علاجها دون اللجوء إلى عملية جراحية.
وقد زاره الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة واطمأن عليه.
وقبيل خروجه من المستشفى عاتب القرضاوي صحيفة الشروق اليومية الجزائرية؛ لنشرها خبرًا تصف فيه حالته الصحية بأنها حرجة للغاية، وهو ما نفاه الشيخ بنفسه، داعيًا الصحيفة للتدقيق وتحري المعلومة من مصادرها الصحيحة.
وقد أقلق هذا الخبر محبي القرضاوي وتلامذته داخل العالم الإسلامي وخارجه الذين سعوا للاطمئنان على صحته، غير أن إدارة المستشفى حرصت على منع الاتصال المباشر بالشيخ القرضاوي قدر الإمكان، أو زيارته خلال مدة بقائه بالمستشفى؛ لتوفير أجواء الراحة التامة له.