هذه مجموعة من الأسئلة الشائكة تلقاها فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، ونشرها ضمن إصداره الجديد نحن والغرب.. أسئلة شائكة وأجوبة حاسمة، وتدور هذه الأسئلة حول موقف فضيلته من اليهود ونظرته لطبيعة العلاقة معهم، حيث يوضح عما إذا كان ضد اليهود لكونهم يهودا؟، وما إذا كان يحث على قتال اليهود وقتلهم لكونهم يهودا؟، وما إذا كان يرى في قتل يهودي بريء: حراما وجرما؟.

ويرد العلامة القرضاوي في معرض إجابته عن هذه الأسئلة عما إذا كان قد دعا إلى قتل اليهود أينما كانوا وحيثما كانوا، وعما إذا كان يدين قتل المدنيين الأبرياء من اليهود وما إذا كان يفتي بقتل الإسرائيليين المسالمين.

ويوضح فضيلته الأسانيد التي على أساسها أفتى بجواز العمليات الاستشهادية للفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهل هذه العمليات هي الأصل في مقاومة الاحتلال أم أنها مشروعة إذا لم تتوفر وسيلة أخرى، وعما إذا كان يجوز لليهود إذا وقعوا تحت الاحتلال أن يلجئوا إليها للدفاع عن أنفسهم.

ويجلي العلامة القرضاوي في رده على هذه الأسئلة حقيقة موقفه من السلام مع إسرائيل، وما إذا كان يدعو إلى كراهية اليهود وبثِّ مشاعر البغض ضدهم وضد كل من ليس بمسلم.

طالع هذه الحلقة من كتاب "نحن والغرب": موقفنا من اليهود