ثمن النائب الدكتور مروان أبو راس، رئيس رابطة علماء فلسطين في قطاع غزة، موقف فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي دعا للالتفاف حول المقاومة حتى استرجاع الحقوق كاملة، وحتى تعود الأمة إلى كرامتها وعزتها من جديد.
وقال أبو راس، في تصريحات لموقع "المركز الفلسطيني للإعلام" على الإنترنت الأحد 20-8-2006: إننا علماء فلسطين ندعو علماء العالم العربي والإسلامي إلى العودة إلى ريادة الأمة والالتفاف حول قائد مسيرة العلماء فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي الذي يتعاطى مع قضايا الأمة بكل وعي وإيمان.
واعتبر الهزيمة الثقيلة التي مُني بها جيش الاحتلال أمام المقاومة اللبنانية مقدمة لإرهاصات زوال الاحتلال الغاصب للأراضي الفلسطينية المقدسة، مؤكدا ضرورة مواصلة درب المقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن كامل التراب الفلسطيني.
وكان العلامة الدكتور يوسف القرضاوي قد شدد على أن نصرة فلسطين ولبنان فرض عين على الأمة حتى تُحرَّر القدس وكل فلسطين ومن يتخلف عن ذلك فهو آثم.
وقال القرضاوي في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" المصرية المستقلة في عددها الصادر السبت 19-8-2006: إنَّ الحكام الذين تخاذلوا عن نصرة الشعب الفلسطيني المحاصر آثمون، مؤكدا أن الأمة عادت إليها بعض هيبتها مع انتصار المقاومة، داعيا الشعوب للتمسك بهذا الخيار الذي يحفظ كرامتها.
وشدد القرضاوي على أن "المقاومة أضافت الكثير، وأثبتت أن إسرائيل ليست القوة التي لا تقهر، أو الشيء الذي يقف أمامه العرب ويقولون ما لنا به من طاقة، أو لا قِبَل لنا بإسرائيل".
ومضى مضيفا "أخرجت المقاومة مكنون هذه الأمة، وأثبتت أن فئة قليلة العدد محدودة الإمكانيات وقفت أمام جيش من أقوى جيوش العالم، ووراءه أكبر قوة في الأرض، تدعمه بالمال والسلاح والقنابل الذكية، والتأييد السياسي بالفيتو".