تلقت نقابة أطباء مصر "لجنة الإغاثة الإنسانية" برقية شكر من الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس ائتلاف الخير على استجابتها السريعة لإغاثة الشعب الفلسطيني المحاصر.

وأشاد الدكتور القرضاوي بجهود النقابة في إمداد الفلسطينيين بالأدوية والمساعدات الطبية، قائلاً: "أكرر الشكر والعرفان لنقابتكم الغرّاء ولشعب مصر العريق ورجالاته المخلصين من أمثالكم، فأنتم قلب الأمة النابض، به تحيا، وبه تعي، وبه تمضي وتسير قدمًا على طريق الحق".

وقطعت الدول الغربية، وخصوصًا الولايات المتحدة وأوروبا، مساعداتها عن السلطة الفلسطينية منذ شكلت حركة المقاومة الإسلامية حماس الحكومة بعد فوزها في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي.

وكان الدكتور يوسف القرضاوي قد أصدر فتوى في وقت سابق أكد فيها أنه من المفروض "على الأمة الإسلامية وخصوصًا القادرين من أبنائها في الشرق والغرب والشمال والجنوب أن يمدوا يد المعونة لإخوانهم (في فلسطين) الذين يتهددهم الجوع، ويجب أن تقدم لهم الزكاة سواء من مصرف النصرة في سبيل الله أو مصرف الغارمين، والزكاة لهم هي أولى الفروض ولكنها ليست آخرها".

كما أفتى علماء الأمة الإسلامية في مؤتمر "الفقهاء والعلماء المسلمين لنصرة شعب فلسطين" الذي انعقد بالعاصمة القطرية الدوحة يومي الأربعاء والخميس 10 - 11 مايو 2005 بوجوب إعانة الفلسطينيين ماليًّا، وتقديم التبرعات لهم، كما لوّحوا بإمكانية مقاطعة البنوك العربية والإسلامية التي ترفض تحويل الأموال إلى الحكومة الفلسطينية.

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر: "العون المالي هو اليوم أوجب الواجبات على المسلمين كافة، ويجب أن يسعوا بكل طاقاتهم، أفرادًا وجماعات وشعوبًا وحكامًا، إلى تقديم العون (للفلسطينيين) من أموال الزكاة والصدقات...".

يُذكر أن اتحاد الأطباء العرب قد نظم احتفالية لتدشين حملة المليار يوم الجمعة 5-5-2006؛ لتدشين حملة المليار، استطاع خلالها جمع 5 ملايين جنيه، عبارة عن تبرعات عينية ومادية.

كما وافق الاتحاد على عدد من الطلبات المقدمة من وزارة الصحة الفلسطينية لدفع الفواتير المستحقة لبعض موردي الأدوية والمواد الإغاثية للوزارة، بلغت قيمتها مليون جنيه تقريبًا.