التقى فضيلة الشيخ القرضاوي بمكتبه بجامعة قطر يوم الأحد 12/3/2006م الدكتور طارق الهاشمي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي.

ودار الحديث عما يجري في العراق من أحداث وعن السبيل إلى علاج هذه الأزمة المفتعلة التي أراد الأعداء لها أن تكون فتنة طائفية بين المسلمين من السنة والشيعة، كما تحدث الدكتور الهاشمي مع فضيلة الشيخ عن الدور المرجو من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإطفاء هذه الفتنة، الجدير بالذكر أن فضيلة الشيخ القرضاوي كان قد أصدر بيانا باسم اتحاد علماء المسلمين أنكر فيه التفجيرات التي أصابت المرقدين الشيعيين، كما أدان فضيلته التفجيرات التي لحقت مساجد السنة، والقتل الذي أصاب عددا من أئمة المساجد.

وقد شكر د. الهاشمي فضيلة الشيخ القرضاوي على معالجته الحكيمة لهذه الأزمة من خلال خطبة الجمعة، والتي كانت كما يقول د. الهاشمي بلسما شافيا. ولهذا فقد قام الحزب الإسلامي العراقي بطبعها ووزعت على الكثير من المواطنين في العراق كما أذاعتها الفضائية العراقية.

من ناحية أخرى التقى فضيلته الشيخ علي بادحدح الداعية الإسلامي المعروف،يوم الاحد  والذي زار قطر ودار الحديث عن أحوال المسلمين وبخاصة العراق، كما دار الحديث عن مشروع طبع المصحف الشريف ونشره على نطاق عالمي، وإنشاء مؤسسة وقفية بأسهم، كل سهم يسمى (سهم النور) وقيمته (120)دولار، وتبقى هذه الوقفية إن شاء الله إلى يوم القيامة.

كما جرى الحديث عن التحضير لمؤتمر البحرين الذي يعقد في الفترة من22- 23/3/2006م والذي سيكون على رأس الحضور فيه فضيلة الشيخ القرضاوي بصفته رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

واستمر الحديث قرابة الساعة حول الدراسات الإسلامية ومنهج الوسطية الذي تبناه الشيخ وعرف به بين جماهير المسلمين، وقد ذكر الشيخ للباحثتين أنه عد عشرين معلما للوسطية في الإسلام، وأنه سيخرجها في كتاب عما قريب، وقد أكدت الباحثتان على ضرورة إخراج هذا الكتاب.

على صعيد منفصل قامت مؤسسة رعاية الأيتام القطرية ظهر الأحد الماضي بزيارة لفضيلة الشيخ القرضاوي بمكتبه بجامعة قطر، وقد قامت الجمعية بتسجيل كلمة لفضيلة الشيخ تعرض في احتفالية كبرى تقيمها الجمعية يوم 15/4/2006م، وقد تحدث فضيلة الشيخ في هذه الكلمة عن عناية الإسلام بالأيتام، ورعايته لهم، وتحدث فضيلته عن المؤسسات التي تقوم بهذا الدور الكبير والتي تعد مفخرة من مفاخر المؤسسات الخيرية.