حرص فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن يطمئن محبيه على حالته الصحية، وذلك بعدما تكاثرت التساؤلات والاستفسارات عن صحة الشيخ عقب البيان الأخير الذي أصدره من على فراش المرض يوم الأحد الموافق 24-7-2005، عقب التفجيرات الدامية الأخيرة التي وقعت داخل وخارج العالم الإسلامي. وأعرب فيه الشيخ عن صدمته من جراء ما وقع مؤخراً فى شرم الشيخ ومن قبل فى لندن وتركيا من أحداث مؤسفة، واصفاً القائمين عليها بأنهم ينتهجون "شريعة الظالمين"، ومشدداً على أن الدين الإسلامي يعتبر "الأمن من أعظم نعم الله على الإنسان".
وفى هذا الإطار صرح الأستاذ أكرم كساب مدير مكتب الشيخ القرضاوي لموقعه على الإنترنت: "أن الشيخ بدأ في التعافي من آثار الإصابة التي ألمت به إثر وقوعه أثناء وضوئه، ونحن إذ نهيب بالجميع الدعاء للشيخ بالشفاء العاجل ونشكر لهم نيابه عن فضيلته هذا الاهتمام البالغ".