تحتفل سفارة باكستان اليوم السبت 5 فبراير 2005 بيوم التضامن مع الشعب الكشميري. وتقيم السفارة بهذه المناسبة لقاءً فكرياً بمقر السفارة يتحدث فيه الدكتور يوسف القرضاوي. وأصدرت السفارة بياناً حول القضية الكشميرية والجهود المبذولة لإنهاء الصراع بالإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان، ومبادرات الحوار بين الطرفين حول جامو وكشمير، خاصة في عهد رئيس وزراء الهند السابق آتال بهاري فاجبايي والرئيس الباكستاني برويز مشرف، حيث عقد الزعيمان جولة محادثات من شأنها التمهيد للحل السلمي للقضية.

ونوه البيان بالدعوات المتكررة التي أطلقها الرئيس برويز مشرف للبحث عن حل للقضية الكشميرية عبر المفاوضات باعتبارها الحل السلمي لكل قضية ثنائية. وهي الدعوات التي رحب بها شعب كشمير ولم تبد الهند إلا قدرا ضئيلا من التجاوب بشأنها حتى الآن، وتقوم مقترحات الرئيس مشرف لحل الأزمة في الإقليم على تجريد المنطقة من الحكم العسكري ومنحه إدارة مدنية والاعتراف بحقوق سكان الإقليم في تقرير المصير، وهي الاقتراحات التي لم تتجاوب معها الهند التي تصر على أن كشمير جزء من الهند، وهو الأمر الذي تعتبره باكستان مخالفاً لقرارات الأمم المتحدة.

وأكد البيان أن تخصيص الخامس من فبراير للتضامن مع شعب كشمير يجسد حقيقة رغبة باكستان في الحل السلمي لمشكلة هذا الإقليم سعياً إلى تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

المصدر: طه حسين

جريدة الشرق القطرية