القرضاوي

في تصريح للقرضاوي أمس الأربعاء الموافق 19 مايو 2004 دعا فيه الأمة الإسلامية للإنفاق في سبيل الله، وانقاذ اخوانهم في رفح، واعتبرهم من أولى الناس بالانفاق في سبيل الله والاخوة في أرض الاسراء والمعراج  وفي فلسطين عامة، وفي رفح خاصة،

ووصف عمليات هدم الدولة الصهيونية لمنازل الفلسطينين بالتجبر من قبل دولة طاغية مما أدى لفرار أهليها من بيوتهم قبل أن تهدم عليهم وترك ما يمتلكون، وباتوا مشردين، فراشهم الأرض وغطاؤهم السماء،

ونفى ان تكون تلك المساندة التي يدعو إليها لأهل رفح من باب الإحسان والتطوع، بل هي من باب الفرض على كل مسلم تجاه اخوانه، إغاثة للهفتهم وتفريج كربتهم، مستنداً لقول الرسول الكريم (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا، والمسلمون في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)

ودعا القرضاوي الأمة للانفاق على اخوانهم في رفح من مال الزكاة لأنهم من الفقراء والمساكين، وابناء السبيل، وهم مجاهدون في سبيل الله.