انتهت أمس الأول اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التي بدأت في الدوحة الخميس الماضي واستمرت لمدة يومين ترأس فيهما فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي رئيس مجلس الأمناء جلسات المجلس التي حضرها نواب الرئيس آية الله محمد علي تسخيري وفضيلة الشيخ أحمد الخليلي وتغيب النائب الثالث عبدالله بن بيه كما حضرها الأمين العام د. محمد سليم العوا والاعضاء د. عصام البشير ود. علي محيي الدين القرة داغي.

وان المكتب الذي يجتمع كل ثلاثة أشهر بحث ميثاقه الذي تجمع الأمة الإسلامية عليه بجميع طوائفها ومذاهبها وقد دارت مناقشات كثيرة حوله، ومن المتوقع عرضه على مجلس الأمناء حين اجتماعه القادم بعد عدة أشهر.

وصرح مصدر مسؤول أن المكتب التنفيذي قام ايضا بمناقشة الميزانية التي وصفها بالتواضع حيث تتكون من إشتراكات الأعضاء ومن تبرعات أهل الخير، مؤكدا أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتخذ من دبلن مقرا له ليس بديلا عن أي مؤسسة رسمية، لكنه يقوم بالدور المنوط بالعلماء وهو الدور الروحي والشرعي ليدعم الأدوار السياسية التي تقوم بها الحكومات والسياسيون، وهو بهذا يؤدي دورا تكامليا وليس دورا بديلا.

- المصدر: جريدة الشرق القطرية