أعلن السيد عبدالله بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة أن مؤتمر الدوحة العالمي للأسرة الذي يعقد في الفترة ما بين 29 و30 نوفمبر المقبل، تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة سيستقطب 150 شخصية مشاركة من أبرز الشخصيات في المجال السياسي والديني والاجتماعي من كافة أنحاء العالم لمناقشة 4 محاور للمؤتمر سيطرحها خلال فترة انعقاده.
وأوضح السيد آل خليفة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس، بحضور سعادة السيدة ربيعة مشرنن مستشارة رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وعدد من رجال الصحافة على الصعيدين المحلي والإقليمي، أن المؤتمر سيثرى بالمعلومات من خلال استقطابه لشخصيات محلية وعربية وعالمية مهمة.
وأشار إلى أن أبرز المتحدثين في مؤتمر الدوحة العالمي للأسرة هم: سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لسمو رئيس مجلس الوزراء، د. مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق، جاري بيكر الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، الدكتور العلامة يوسف القرضاوي، الداعية عمرو خالد، الكاردينال نروجيلو رئيس المجلس البابوي في إيطاليا، السيد مامادو المختار امبو المدير العام السابق لمنظمة اليونسكو، د. عائشة المناعي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، د. نورفال جلن أستاذ علم الاجتماع بجامعة تكساس اوستن بأمريكا، د. ديفيد بوبونوي أستاذ علم الاجتماع في جامعة روتغرز بأمريكا، المستشارة زهور الحر مستشارة المجلس الأعلى الحاكم في المغرب، د. ستيفن نوك أستاذ علم الاجتماع بجامعة فيرجينيا بأمريكا، د. حمد الهمامي المدير الإقليمي لليونسكو بدول الخليج ومدير مكتب اليونسكو بالدوحة، د. ميرفت التلاوي الأمين العام للمجلس الوطني للمرأة، د. إيدي دننغ المدير العام لمركز الشفلح، محمد صادق الحسيني مستشار المركز العالمي للحوار بين الحضارات، د. جوزيف شامي مدير قسم السكان بالأمم المتحدة، د. سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية، فاطمة سعد مدير عام المجلس القومي بماليزيا.
وقال: إن أبرز المشاركين في المؤتمر هم: سعادة السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، معالي السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، البابا شنودة الثالث، السيد أكمل الدين إحسان أوجولو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس البرنامج الخليجي العربي لدعم المنظمات الإنمائية.
4 محاور رئيسية
وعرج السيد آل خليفة في حديثه على المحاور التي ستتم مناقشتها من قبل المتحدثين الرئيسيين وهي: الأسرة في الألفية الثالثة (تحديات ورهانات) وسيناقش المحور الأول عدد من القضايا منها: الأسرة والعولمة حيث سيناقش هذه القضية سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، كما سيطرح المحور الأول: نحو سياسة دولية لحماية الأسرة، والأسرة والتنمية، والتربية للجميع في الألفية الثالثة من الكم إلى النوع.
المحور الثاني: سيناقش القواعد الدينية والحقوقية لأسرة الألفية الثالثة وستناقش عدة قضايا وهي: الزواج المستقر والتآلف الأسري، الآثار الإيجابية للزواج، تكاملية الأمومة والأبوة، الأسرة الممتدة، وكيفية نقل القيم.
والمحور الثالث: الأسرة والتعليم، ويطرح عدة قضايا هي: التعليم والتنمية، اشكالية تعليم الكبار، تعليم الأطفال، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما سيتطرق المحور الرابع إلى الأسرة وثقافة الحوار، لمناقشة عدة قضايا هي: التواصل بين الأجيال، ودور الإعلام وانعكاساته على الأسرة، وسياسات الحكومات ومسؤولياتها تجاه الأسرة، المجتمع المدني والنهوض بالأسرة.
وأوضح السيد آل خليفة أن مؤتمر الدوحة العالمي للأسرة سيأتي في ختام الذكرى العاشرة للسنة الدولية للأسرة بترحيب من الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم (A/RES/568/15) الصادر بتاريخ الخامس عشر من ديسمبر عام 2003.
وأضاف قائلاً: إن هذا المؤتمر سيتيح فرصة تقييم التوجهات الحالية، وتقديم المقترحات الرامية إلى التغيرات الإيجابية، وإعادة تركيز الاهتمام على الدور الحيوي للأسرة في الحفاظ على المجتمعات السليمة، كما سيحمل المؤتمر توجيه نداء للعالم لترسيخ المبادىء المتعلقة بالحياة الأسرية الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتمسك بالقيم، والعمل على تعزيز دور الأسرة في المجتمع والتأكيد على أن «الأسرة عبارة عن وحدة تجمع طبيعية وأساسية في المجتمع وتستحق حماية المجتمع والدولة».
ويذكر أن مؤتمر الدوحة العالمي تستضيفه الدولة ممثلة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في ختام الذكرى العاشرة للسنة الدولية للأسرة، وقد بدأ المجلس استعداداته لاستضافة المؤتمر في الأول من يناير من العام الجاري.
- المصدر: جريدة الشرق القطرية