ينعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور مكي حسين حمدان الكبيسي الذي وافاته المنية قبل فجر اليوم (الجمعة) في إحدى مستشفيات مدينة أربيل شمال العراق، التي كان يرقد فيها إثر وعكة صحية ألمت به، وندعوا للفقيد بالرحمة والمغفرة وللأهل والأحباب بالصبر والسلوان والسكينة.
والفقيد (رحمه الله تعالى) من الدعاة العاملين، وأحد علماء الحديث في العراق، وخطيب مدينة الفلوجة الأبرز، ومن مؤسسي هيئة علماء المسلمين وعضو أمانتها العامة حتى عام ٢٠٠٨.
عمل الفقيد إمامًا وخطيبًا في مدينة الفلوجة لسنين طويلة، ثم أستاذًا في كلية الإمام الأعظم حتى وفاته، وتولى عدة مناصب إدارية فيها، وأشرف على كثيرٍ من طلبة الدراسات العليا فيها وفي غيرها، وناقش كثيرًا من الرسائل الجامعية، وكانت له جهود معلومة في نشر العلم.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الأمين العام رئيس الاتحاد
أ. د. علي القره داغي ا.د يوسف القرضاوي
12 أغسطس 2016