إبراهيم إسماعيل
إذا ذكر القرضاوي تذكرت عزة العلماء، فلا خنوع ولا خضوع..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت مقارعة الطغاة، والصدح بالحق..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت ثورات الشعوب على الظلم والفساد، وتذكرت ترشيدها والخشية عليها من الانحراف عن مسارها..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت فقه الزكاة الذي لم تشهد المكتبة الإسلامية مثيلاً له في بابه..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت معارك الإسلام الفكرية ضد الخصوم..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت شمول الإسلام، ففقه الجهاد مع فقه الفن، والتربية الربانية مع العلم، وفقه الزكاة مع محاربة الفقر، تذكرت الأصالة مع المعاصرة، تذكرت الاجتهاد المنضبط..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت فقه الأولويات والموازنات..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت القدس قضية كل مسلم..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت الوفاء للشيوخ والأقران والتلاميذ، تذكرت كتاباته عن الندوي والمودوي والبنا والغزالي..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت الشعر السلس والقصائد المنغمة المليئة بالاعتزاز برسالة الإسلام..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت علم التزكية الإسلامي تذكرت الصبر في القرآن، والتوكل، والإخلاص، والحلال والحرام في أعمال القلوب..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت الوسطية والاعتدال، والعقل والتعقل..
إذا ذكر القرضاوي تذكرت البشارات بأن المستقبل لهذا الدين..
باختصار:
إذا ذكر القرضاوي تذكرت البدر الذي يهدي السائرين في دروب الحياة المظلمة.