السادة أسرة العالم الجليل فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي حفظكم الله
قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} صدق الله العظيم
تلقينا ببالغ الأسى والألم والحزن نبأ رحيل العلامة الموسوعي الكبير فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي الذي أفنى حياته في خدمة الإسلام والمسلمين، والدفاع عن قضايا الأمة.
وإذ نشاطر أسرته الكريمة وتلاميذه ومحبيه خالص العزاء وصادق المواساة في هذا الفقد العظيم والمصاب الجلل؛ نستذكر أنه رحمه الله كان من العلماء الأجلاء، وأحد أبرز فقهاء العصر الذين أثروا المكتبة الإسلامية بالفقه والفكر والأدب، وشكّلوا وعي الأجيال بالفكر الإسلامي الوسطي والمعتدل وفقه الأولويات.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم فقيد الأمة شيخنا الجليل د. يوسف القرضاوي، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يتقبل عطاءه المعرفي والخيري، وأن ينزله منازل الأبرار والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
د. عبدالله معتوق المعتوق
رئيس مجلس الإدارة
1-3-1444هـ
27-9-2022م