جدد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي مناداته لجنود وضباط الجيش النظامي في سوريا، بترك هذا الجيش والانضمام إلى الجيش الحر، والخروج من الحرام المؤكد ومن لعنة الله.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة "أدعوهم إلى أن يخرجوا من لعنة الله ومن غضب الله ومن الحرام المؤكد، وينضموا إلى إخوانهم في الجيش الحر بأسلحتهم وبما يقدرون عليه.
وشد فضيلته على أيدي مقاتلي الجيش الحر بقوله "الله معكم ولن يتركم أعمالكم"، ودعا "أهل الإيمان أن يدعوا الله تعالى على هؤلاء الظالمين الذين لا يخافون خالقا ولا يرحمون مخلوقا".
وأكد أن هؤلاء قد قرب أجلهم وسنذهب عن قريب وسيذهب المسلمون لنصلي في المسجد الأموي إن شاء الله، وليحتفلوا بذهاب هؤلاء، فلا يمكن للظلم أن يبقى في الأرض.
ودعا الشيخ القرضاوي أهل القوة في العالم والعرب إلى أن ينتصروا للشعب السوري المظلوم.
وندد فضيلته بدور حزب الله في مساندة بشار الأسد في حربه على الشعب السوري، وسماه حزب الشيطان، مؤكدا أن هذا الحزب سيبوء هو وجيشه بالخسران لأنه يقاتل في سبيل الطاغوت "إنه شر على شر".
وتناولت الخطبة موضوع العمال وحقوقهم، وذلك لمناسبة يوم العمال العالمي الذي يوافق الأول من مايو من كل عام.