التقى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي ظهر الاثنين بمكتب فضيلته، الدكتور طارق الزمر المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، والدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر.
وقد تحدث الدكتور طارق الزمر عن الوضع الحالي في مصر، والبون الشاسع بين ما يظهره الإعلام الخاص وما تمارسه بعض جبهات المعارضة من جهة، وبين الواقع الذي تعيشه مصر. ولفت إلى أن الإسلاميين انشغلوا بالسياسة عن الدعوة، التي هي مصدر ثقة الجماهير فيهم، وآلية تواصلهم معهم.
ومن جانبه أكد الدكتور صفوت عبد الغني أهمية مساندة الرئيس محمد مرسي بوصفه أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وأنه لا يمثل فصيل الإخوان فقط، وإنما يمثل المشروع الإسلامي كله.
وقد أكد الشيخ القرضاوي على ضرورة جمع الكلمة ورأب الصدع، ووحدة الصف بين فصائل العمل الإسلامي، لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والعالمية، التي لا تريد لمصر أن تنهض من كبوتها، وأن تستيقظ من غفوتها.
وأثنى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على جهود الجماعة الإسلامية، وعلى أدائها المتميز في هذه المرحلة، وما تقوم به من نكران للذات في سبيل خدمة المشروع الإسلامي الكبير، وكذلك الأداء السياسي الراقي، الذي لا تدفعه الرغبات، ولا يعوقه الصعوبات.