حضر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي فعاليات "يوم تضامن المرأة القطرية مع المرأة السورية"، حيث دعا إلى التبرع والبذل من أجل الإخوة في سوريا.

وفي كلمة له بالمناسبة أشاد فضيلته بهذه المبادرة الطيبة، التي يجتمع فيها الأخوات القطريات مع الأخوات السوريات، من أجل هدف واحد، هو تأييد هذه الثورة السورية، والوقوف مع المظلومين والمضطهدين، من أبناء الشعب السوري العظيم، ذلك الشعب الذي قدم الكثير من التضحيات، وبذل في سبيل حريته وكرامته كل غال ونفيس، وروى بدمائه الزكية شجرة الحرية اليانعة.

وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حق الثورة السورية في أن تُساند بالمال والجهد والدعاء، وكل ما يُستطاع، حتى يهيئ الله لها من أمرها رشدًا. وتمنى لو كان شابا قويا، ليقف مجاهدا إلى جانب الجيش الحر، مدافعا عن أبناء الشعب السوري البطل.

وحث سماحته على التبرع والبذل من أجل الإخوة في سوريا، فهم يعيشون في ضيق شديد، ولا بد للمسلم أن يشعر بأخيه المسلم، يحزن لحزنه، ويفرح لفرحه، ويتألم لآلامه، ولا أقل من أن نبذل من أموالنا ما نسد به حاجة هذا الشعب المسكين، ثم بدأ بنفسه  وأعلن تبرعه بـ (50 ألف ريال قطري).

وفي نهاية الحفل قام منظمو الملتقى بتكريم فضيلته، اعترافا بجهده في نصرة ثورات الربيع العربي عامة ، وثورة سوريا خاصة.